متزوج - خاطب - أعزب (نصائح من اجلك)

يلاحظ في الأونة الاخيرة إرتفاع نسبة الطلاق ، و التي تعتبر الحد الفاصل بين علاقة الزواج و نهايتة للاسف.
اخي القارئ اختي القارئه ماذا لو طلب منك/ ـي التكرم و تعريف كلمة الزواج؟!

سيكون الجواب كالتالي تقريباً
الزواج :- الزواج ميثاق تراض و ترابط شرعي بين رجل وامرأة ، غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين.

اعتقد أن معظم التعريفات ستكون بمعنى التعريف الموضوح اعلاه.

إذاً قلنا أن الطلاق هو الحد الفاصل بين علاقة الزواج ، و علاقة الزواج تشمل معاني كبيره ورائعة ولاكني يا اخي القارئ و يا اختي القارئه ادعوكم لإعادة النظر بالتعريف أعلاه ، و تحديداً اسعى للفت نظركم للكلمات والتي حددتها بالون (الأحمر).

هذا يعني أن الطلاق هو حد فاصل للمعاني الموضحه اعلاه و هي ( التراضي - الترابط - الإستقرار ) ، و إذا افتقد المجتمع هذه المعاني فإنه بلا شك سيصبح مجتمع ( هش - ضعيف - سهل الإختراق ) ، و كل ما ذكرت هو بسبب الطلاق بدون مبالغة.

إذاً عرفنا العلة و مسبباتها و نتائجها تقريباً ، جاء دور التحصين و كيف ننشر المحبة و الألفه بين اطراف أساس المجتمعات ( الأسره )، لكي نحمي انفسنا اولاً و مجتمعنا ثانياً من كل مكروه.

هي مجموعة من النصائح سهلة التطبيق و التي لا تحتاج إلى قليل من المحاوله و التجربه لنصل لنتائج تكوين المجتمع السليم، و الأن نبداء

(الجزء الأول) متزوج - خاطب - أعزب (نصائح من اجلك، و من أجل سرتك) (للرجال)

=====================================

1- اسعى أن تكون رفيقاً رقيقاً بالتعامل مع نصفك الأخر ، و تذكر أن طبيعه المرآه رقيقه فعاملها بطبيعتها ، و لا تنسى أن الرسول صلى الله عليه و سلم امرنا بالرفق بهم بقوله ( رفقاً بالقوارير ).

2- ضع لها إسماً رقيقاً جميلاً من عندك تناديها به ، و تأكد من إنها أحبت هذا الإسم ، ليكون مفتاح موده و آلفه بينكم.

3- تعاني المرآه من تقلبات نفسيه بسبب بعض الخصوصيات في طبيعتها كأنثى مثل ( الحيض - النفاس - الحمل ) فعليك أخي الرجل مراعاة هذه التقلبات و تقدير الظروف النفسيه و الجسمانيه و الصحيه للمرآه فيها، فلا تثقل عليها و تجنبها إذا أرادت ذلك.

4- صارحها و تفاهم معها فيما يدور بينكم على شرط أن لا تقسو عليها أو تجرح مشاعرها أو تهينها ، ولا تنسى أنها كما ذكرنا سابقاً مخلوق رقيق حساس فأحذر...!

5- أخي الرجل عليك أن لا تهمل مظهرك الخارجي ، و نظافتك الشخصية خصوصاً لزوجتك ، و كما ترغب أن تكون هي لك على احسن مظهر عليك أن تكون لها كما تريد أن تكون هي لك ، و تذكر قول الله تعالى {{ولهنّ مثل الذي عليهنّ}} سورة البقرة آيه 228.

6- كافئها إذا اجتهدت بعمل من أجلك أو اجل أبنائكم أو حدود قفصكم الذهبي حتى لو كانت هذه المكافئه هي عباره عن قبلة على رأسها تشعرها من خلالها أنها قدمت عمل عظيم بعينك أنت يا زوجها العزيز على قلبها ، ولا تنسى أن تبالغ بإظهار سعادتك بأعمالها و إدارتها لمملكتكم.

7- عليك أن تتحرر من جميع الإرتباطات الخارجية سواء كانت إجتماعية أو عملية إذا كنت داخل المنزل، و أن تخصص معظم وقتك لها و معها.

8- عليك أن تنهال عليها بعبارات الغزل و المدح وسواء كان هناك شي يستدعي ذالك أو من دونه ، و حدثها دائماً عن سعاتدك بها و أن تشعر بالفخر لأنها زوجة لك.

9- لاطفها بالقبل و الضم (من غير شهوه) و أغرقها بالعطف و الحنان في الأوقات التي يصعب أن يتم فيها لقاء جنسي ، كي تشعرها أن رغبتك فيها لسيت مجرد شهوه بل هو حب اكبر من كونه علاقة حميمة.

10- اسعى دائماً أن تصل بها لغايه نشوتها أثناء القاء الحميم بينكم ، ولا تكن قاصر التفكير بنفسك لحظة إنتهائك تنهي العملية ، بل اسعى لأن تسعدها السعاده الكامله و أن توصلها لقمة نشوتها و أن تشعرها بحرصك على أن لا ينقصها شيء منك.